إذا كان علم النفس التقليدي يركز على السلبيات؛ فإن علم النفس الإيجابي يعالج الضعف، ويغذي مواضع القوة لدى الفرد، ويعمل على بناء السِّمات الإيجابية، التي تساعد الأفراد والمجتمعات، ليس على التحمل والبقاء فقط، بل وتساعدهم أيضاً على الازدهار. كما أن استخدام إستراتيجيات علم النفس الإيجابي، تؤدي إلى نقل الشخص بعيداً عن التركيز ضيق الأفق، على معايشة المواقف السلبية والأمراض النفسية، إلى منهج جديد هو تنمية السمات الإيجابية والفضيلة والقوى الإيجابية على مدى الحياة، والاستفادة منها في الصحة والعلاقات والعمل.
يجعل الحياة ممتعة ومليئة بالسعادة، مع وجود القلق الحافز.
وهذا يُساعد على تعزيز العواطف الإيجابية ونقاط القوة في شخصيتنا، وقد بينت الدراسات أنّ علم النفس الإيجابي والعلاج السلوكي المعرفي لهما فعاليةً كبيرةً في علاج الاكتئاب، بالإضافة إلى أن العلاج النفسي الإيجابي قد يكون أكثر فاعلية في تعزيز السعادة. [٦]
والتي هي واحدة من السلوكيات الفردية الخاصة بالفرد نفسه وليست صفة جماعية والتي تنشأ نتيجة التعنيف والإيذاء الجسدي والنفسي والتي يتسم الفرد المتصف بها بالميل إلى التصرف تصرفات عدوانية وعنيفة.
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
قد يكون هناك نقص في الأطباء النفسيين، المستشارين، أو البرامج الصحية التي تهدف إلى تحسين الصحة النفسية.
ينتمي علم النفس الإيجابي إلى المجموعة المزيد من التفاصيل الأولى التي ذكرت أولاً؛ لأنه يهتم في الأساس بالدراسة العلمية لما يحقق السعادة للناس. ويسعى إلى تعزيز قدرات الشخصية المتعددة، كالصمود والصلابة النفسية والتفكير الإيجابي وغيرها، وإلى تدريب الأفراد على مواجهة الضغوط النفسية، التي يتعرضون لها، والتخلص من الاحتراق النفسي، وإلى تحسين الرضا عن الحياة وجودتها، وإلى دراسة الظروف والعمليات، التي تسهم في الوصول إلى أعلى أداء وظيفي للناس والجماعات والمؤسسات.
حب الطفل وتفضيله العزلة، والنفور من المشاركات الاجتماعية.
الحفاظ على نمط نوم منتظم يمكن أن يساعد في تحسين المزاج والتركيز.
من المهم التعرف على هذه الأعراض مبكرًا للحصول على المساعدة اللازمة. تشمل الأعراض الشائعة لتدهور الصحة النفسية:
من المهم فهم هذه العوامل لتحديد الطرق المناسبة للحفاظ على الصحة النفسية وتحسينها.
لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا
تتميز الشخصية الإيجابية بالسعادة والرضا عن الحياة، وبتفسير المواقف بطريقة أكثر إيجابية، وبالبحث عن المواقف التي ترتبط بسمات شخصياتهم ودوافعهم؛ فالانبساطي يقضي وقتاً أطول في المواقف الاجتماعية، والمناشط البدنية، خاصة إذا كان اختيار هذه المواقف وتلك المناشط يتم بحرية.
يرتبط تحقيق السعادة بالوصول إلى الأهداف المرجوة. والعبرة في ذلك ليس بكثرة الأهداف، بل بنوع تلك الأهداف، والزمن المتاح للوصول إليها.